| ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الخميس نوفمبر 13, 2008 8:46 pm | |
| السلام عليكم
انا حبيت اعمل الرابطه دى علشان احباب الرسول صلى الله عليه وسلم نتجمع كلنا فيها
يعنى ارجوا ان محدش يدخل يقول جزاك الله خير ويمشى وبس يعنى ياريت كل واحد يشارك حتى ولو كل يوم 100 مشاركه يعنى كل واحد اللى يكتب
حديث شريف واللى يكتب موقف من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام واللى يكتب دعاء واتمنى انها متبقاش مشاركه واحدة اتمنى كل شخص باستمرار
يدخل ويشارك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
بلغوا عنى ولو أيه
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم [/center]
عدل سابقا من قبل رحمة في الجمعة نوفمبر 14, 2008 2:46 am عدل 1 مرات | |
|
| |
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الخميس نوفمبر 13, 2008 8:50 pm | |
| اتمني ان اول موضوع ليا في المنتدي ينال اعجابكم وانا هبدأ اول مشاركة بطاقة الهوية: الإسم: محمد (ص) اللقب: المصطفى الكنية: أبو القاسم اسم الأب: عبد الله بن عبد المطلب اسم الأم: امنة بنت وهب الولادة: 17 ربيع الأول الشهادة: 28 صفر 11ه مدة النبوة: 23 سنة مكان الدفن: المدينة المنورة
الولادة المباركة: في السابع عشر من شهر ربيع الأول عام (570م) المعروف بعام الفيل أشرقت شمس مكّة بولادة النور والهدى. ليعمّ اشعاعها كافّة أرجاء المعمورة. ومن أكرم بيت من بيوت العرب انحدر رسول البشرية وخاتم الأنبياء من الأصلاب الشامخة والأرحام المطهّرة. ليحظى بولادته أبوان كريمان هما: عبد الله بن عبد المطلب وامنة بنت وهب. ولم يتسنّ لهذا المولود الكريم أن ينعم بالرعاية والحنان الأبوي. حيث توفي والده وهو جنين في بطن أمه. وقيل: بعد ولادته بشهرين. وقد تشرّفت بإرضاعه حليمة السعدية. حيث أمضى في بادية (بني سعد) زهاء خمسة أعوام. | |
|
| |
همس الكون
عدد الرسائل : 201 العمر : 37 المزاج : Happy تاريخ التسجيل : 15/09/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الخميس نوفمبر 13, 2008 8:58 pm | |
| أولا بجد المنتدى نور بيكي وبتمنى تشاركي معانا على طول ي رحمة بالمواضيع والمشاركات الجميله ثانيا فعلا الموضوع جميل والله . ربنا يكرمك ويجعله في ميزان حسناتك يارب وأنا طبعا لازم أشارك معاكي فيه علشان بجد الموضوع أكتر من رائع لأنه بجد يمكن يكون أول موضوع متجدد في المنتدى هنا | |
|
| |
همس الكون
عدد الرسائل : 201 العمر : 37 المزاج : Happy تاريخ التسجيل : 15/09/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الخميس نوفمبر 13, 2008 9:04 pm | |
| معنى اللهم صلي على محمد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل تعلموا أخواتي واخواني ما معنى قولنا "اللهم صلِّ على محمد"؟؟
قال الشيخ العلاّمة المحدث محمد ناصر الدين الألباني في كتابه "صفة صلاة النبي
صلى الله عليه و سلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها" ص 165:
أول ما قيل في معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم
قول أبو العالية: (صلاة الله على نبيه:
ثناؤه عليه و تعظيمه. و صلاة الملائكة و غيرهم عليه:
طلب ذلك من الله تعالى، و المراد طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة.)
فهل لك أن تتصوروا أنكم تطلبوا من الله عز و جل أن يزيد في الثناء الحسن على النبي عليه الصلاة و السلام
في الملأ الأعلى؟؟
و هل تعلموا ما هو ثواب ذلك؟؟
الجواب
هو أن الله سيذكرك بالثناء الحسن في الملأ الأعلى عشر مرات!! يا الله!!
ما أعظم هذا الشرف! تأملوا
من يذكرك؟
و أين؟
و عند من؟
و كم مرة؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشراً )
رواه مسلم.
* * * * * * *
و هل تعلموا أن اسمك يُعرَضُ على نبينا صلى الله عليه و سلم عند صلاتك عليه؟؟
قال ابن القيم رحمه الله في "جلاء الأفهام":
أنها -أي الصلاة على النبي- سبب بعرض اسم المصلي عليه صلى الله عليه و سلم و ذِكْرهِ عنده
كما قال صلى الله عليه و سلم: ( إن صلاتكم معروضة عليّ ) رواه أبو داود و صححه الألباني.
و كفى بالعبد نُبلاً أن يُذكر ببن يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم.
انتهى كلام ابن القيم رحمه الله.
* * * * * * *
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
| |
|
| |
dr muslema
عدد الرسائل : 76 العمر : 35 المزاج : fine الحمد لله تاريخ التسجيل : 20/09/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الخميس نوفمبر 13, 2008 10:07 pm | |
| انا ما أقدرش ما أقولش .. جزاكم الله خيرا يا د/ رحمة يا حبيبة قلبى بجد والله .. المنتدى نور بوجودك وانا مبسوطة جداااااااااااا انك اشتركتى معانا ، ومنتظرين المزيد من مواضيعك الرائعه طبعا .. انتظرى مشاركاتى معاكم ان شاء الله .. | |
|
| |
dr muslema
عدد الرسائل : 76 العمر : 35 المزاج : fine الحمد لله تاريخ التسجيل : 20/09/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الخميس نوفمبر 13, 2008 11:13 pm | |
|
حـديث اليــوم | | | | | عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: (لكل شيء صقالة ، وإن صقالة القلوب ذكر الله عز وجل . وما من شيء أنجى من عذاب الله عز وجل من ذكر الله عز وجل قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل ؟ قال ولو أن يضرب بسيفه حتى ينقطع) . رواه البيهقي.
لا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما ، وجلاؤه بالذكر ، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء، فإذا ترك صدئ. وصدأ القلب بأمرين بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر . فمن كانت الغفلة أغلب أوقاته كان الصدأ متراكباً على قلبه ، وصدؤه بحسب غفلته ، وإذا صدئ القلب لم تنطبع فيه صور المعلومات على ما هي عليه فيرى الباطل في صورة الحق والحق في صورة الباطل؛ لأنه لما تراكم عليه الصدأ أظلم فلم تظهر فيه صورة الحقائق كما هي عليه . فإذا تراكم عليه الصدأ واسود وركبه الران فسد تصوره وإدراكه ، فلا يقبل حقاً ولا ينكر باطلاً، وهذا أعظم عقوبات القلب . وأصل ذلك من الغفلة واتباع الهوى فإنهما يطمسان نور القلب ويعميان بصره ، قال تعالى : "ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً" . فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر : هل هو من أهل الذكر أو من الغافلين ؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي . فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة كان أمره فرطاً . ومعنى الفرط قد فسر بالتضييع ، أي أمره الذي يجب أن يلزمه ويقوم به وبه رشده وفلاحه ضائع قد فرط فيه ، وفسر بالإسراف أي قد أفرط ، وفسر بالإهلاك ، وفسر بالخلاف للحق . وكلها أقوال متقاربة ، والمقصود أن الله سبحانه وتعالى نهى عن طاعة من جمع هذه الصفات ، فينبغي للرجل أن ينظر في شيخه وقدوته ومتبوعه فإن وجده كذلك فليبعد منه . وإن وجده ممن غلب عليه ذكر الله تعالى عز وجل واتباع السنة وأمره غير مفروط عليه بل هو حازم في أمره فليستمسك بغرزه ، ولا فرق بين الحي والميت إلا بالذكر ، فمثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه كمثل الحي والميت . | | |
| |
|
| |
Admin Admin
عدد الرسائل : 95 تاريخ التسجيل : 14/09/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الجمعة نوفمبر 14, 2008 1:38 am | |
| ما شاء الله موضوع رائع و ربنا يجعله فى ميزان حسانتكم يا رب
| |
|
| |
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الجمعة نوفمبر 14, 2008 1:56 am | |
| - همس الكون كتب:
- أولا بجد المنتدى نور بيكي وبتمنى تشاركي معانا على طول ي رحمة بالمواضيع والمشاركات الجميله
ثانيا فعلا الموضوع جميل والله . ربنا يكرمك ويجعله في ميزان حسناتك يارب وأنا طبعا لازم أشارك معاكي فيه علشان بجد الموضوع أكتر من رائع لأنه بجد يمكن يكون أول موضوع متجدد في المنتدى هنا شكرا يا همس الكون علي الترحيب الجامد ده جزاك الله خيرا المنتدي فعلا منور بيكم,وانا مبسوطة جدا اني اشتركت معاكم وان شاء الله افيدكم واستفيد منكم | |
|
| |
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الجمعة نوفمبر 14, 2008 2:12 am | |
| - dr muslema كتب:
- انا ما أقدرش ما أقولش .. جزاكم الله خيرا يا د/ رحمة يا حبيبة قلبى
بجد والله .. المنتدى نور بوجودك وانا مبسوطة جداااااااااااا انك اشتركتى معانا ،
ومنتظرين المزيد من مواضيعك الرائعه طبعا ..
شكرا يا حبيبة قلبي ربنا يخليكي ليا يااااارب جزاك الله خيرا وان شاء الله اتواجد معاكم دايما | |
|
| |
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الجمعة نوفمبر 14, 2008 2:21 am | |
| - Admin كتب:
- ما شاء الله موضوع رائع و ربنا يجعله فى ميزان حسانتكم يا رب
جزاك الله خيرا admin في انتظار باقي المشاركات باءذن الله | |
|
| |
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الجمعة نوفمبر 14, 2008 2:39 am | |
| قضى محمد صلى الله عليه و سلم في حضانة ورعاية (حليمة بنت أبى ذؤيب السعدية) وزوجها (الحارث بن عبد العزى) أربع أو خمس سنوات ثم حدث ما جعلها تعجل بإرجاعه إلى أمه في مكة إذا أخبرها ابنها الصغير أن رجلين أخذا محمدا فشقا صدره واستخرجا قلبه وأخذا منه علقه سوداء ثم غسلا القلب وإعاداه إلى ما كان عليه , وقد اختلف المؤرخين في حقيقة شق الصدر هل هو حسي أم معنوي ؟ ولكن لعله يشير إلى الحصانات التي أضفاها الله على محمد صلى الله عليه و سلم فحصنته ضد مساوئ الطبيعة الإنسانية ومفاتن الحياة الأرضية
وفاة أمة وجدة وكفالة عمة له صلى الله عليه و سلم
وظل محمد في رعاية أمه و كفالة جده حتى بلغ السادسة , فذهب به أمه لزيارة قبر زوجها في يثرب وقدر لها أن تموت في طريق عودتها وتدفن في الأبواء (على الطريق بين يثرب ومكة ) ويصبح محمد بعدها يتيما , ويكفله جده عبد المطلب فيحبه حبا شديدا عوضه عن حنان أمه وعطف أبيه فكان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة لا يجلس عليه أحد من أبنائه ألا محمدا فكان يجلسه معه ويمسح ظهره بيده , ولكن القدر لم يمهل جده طويلا فمات بعد سنتين, فكفله عمه أبو طالب فأحبه حبا شديدا وأخذا يتعهده بعناية و رعايته , ولم تقتصر حمايته له قبل البعثة بل امتدت إلى ما بعدها فكان عونا للدعوة الإسلامية وظهرا لصاحبها على الرغم من انه لم يسلم
اشتغاله صلى الله عليه و سلم برعي الغنم
ولما شب محمد وأصبح فتى أراد أن يعمل و يأكل من عمل يده , فاشتغل برعي الغنم لأعمامه ولغيرهم مقابل أجر يأخذه منهم , ويذهب البعض إلى أن حرفة الرعي وقيادة الأغنام علمت الرسول صلى الله عليه و سلم رعاية المسلمين و قيادة الأمة بعد بعثته وهذا ولا شك مبالغة كبيرة فان كثيرا غيره من الرعاة لم يصبحوا قوادا ولا ساسة كما أن الكثير من القواد والساسة لم يعرفوا عن حرفة الرعي شيئا , وهناك فرق كبير بين سياسة الحيوان والإنسان , لكن يمكن القول أن حرفة الرعي لما كانت تتم في الصحراء حيث الفضاء المتناهي والسماء الصافية والنجوم المتلألئة في الليل , والشمس المشرقة في الصباح وهذا النظام البديع في حركة الكون استرعى كل ذلك انتباه محمد فأخذ يتأمل ويتفكر ويتدبر في الكون العجيب
اشتغاله صلى الله عليه و سلم بالتجارة وزاول محمد مهنة التجارة وهو في الثانية عشرة من عمرة (وقيل في التاسعة) وانتهز فرصة خروج عمه أبى طالب بتجارة إلى الشام فخرج معه وفى الطريق قابلهما راهب مسيحي رأى في محمد علامات النبوة فنصح عمه أن يعود به إلى مكة مخافة أن يعرفه الروم ويقتلوه
وعلى الرغم من ذكر المؤرخين لقصة الراهب بحيرا إلا أنة لا يمكن تصديقها بسهولة, لأن محمد صلى الله عليه و سلم نفسه لم يكن يعرف أنه نبي إلا بعد أخبره جبريل بذلك في الغار , وكل ما يعرفه رجال الدين اليهودي والمسيحي عن الرسالة المحمدية زمانها لا شخص صاحبها, وقد أفادت هذه الرحلة محمدا كثيرا, فعودته الصبر وتحمل المشاقة وفتحت عينية على أقوام ومجتمعات تختلف كثيرا عن قومه ومجتمعة , ومر في الطريق الذهاب والعودة على أطلال مدن عرف أنها ديار ثمود ومدين ووادي القرى وسمع عن أخبارهم الكثير
ولم تنقطع صلة محمد بالتجارة بعد عودته من الشام بل كان يتاجر بالسواق مكة او بالأسواق القريبة منها كسوق عكاظ ومجنه وذي المجاز لكنه لم يجعل التجارة كل همه واكتفى منها بما يوفر له حياة متزنة سعيدة وكان كلما تقدم به العمر ازداد تفكيرا وتأملا وقضى الكثير من وقته يتدبر هذا الكون العجيب | |
|
| |
dr muslema
عدد الرسائل : 76 العمر : 35 المزاج : fine الحمد لله تاريخ التسجيل : 20/09/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** السبت نوفمبر 15, 2008 1:26 am | |
| حـديث اليــوم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "وَالّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللّهَ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ" رواه مسلم.
إن لله تعالى حكمة في إلقاء الغفلة على قلوب عباده أحياناً حتى تقع منهم بعض الذنوب ، فإنه لو استمرت لهم اليقظة التي يكونون عليها في حال سماع الذكر لما وقع منهم ذنب . وفي إيقاع الخلق في الذنوب أحياناً فائدتان عظيمتان : إحداهما : اعتراف المذنبين بذنوبهم وتقصيرهم في حق مولاهم وتنكيس رؤوس عجبهم ، وهذا أحب إلى الله من فعل كثير من الطاعات ، فإن دوام الطاعات قد توجب لصاحبها العجب . قال الحسن : لو أن ابن آدم كلما قال أصاب ، وكلما عمل أحسن ، أوشك أن يجن من العجب . قال بعضهم : ذنب أفتقر به أحب إلي من طاعة أدل بها عليه ،أنين المذنبين أحب إليه من زجل المسبحين؛ لأن زجل المسبحين ربما شابه الافتخار وأنين المذنبين يزينه الانكسار والافتقار . وقال الحسن أيضا : إن العبد ليعمل الذنب فلا ينساه ولا يزال متخوفاً منه حتى يدخل الجنة . فالمقصود من زلل المؤمن ندمه ، ومن تفريطه أسفه ، ومن اعوجاجه تقويمه ، ومن تأخره تقديمه ، ومن زلقه في هوة الهوى أن يؤخذ بيده فينجى إلى نجوة النجاة . الفائدة الثانية : حصول المغفرة والعفو من الله لعبده ، فإن الله يحب أن يعفو ويغفر ومن أسمائه الغفار والعفو والتواب فلو عصم الخلق فلمن كان العفو والمغفرة . قال بعض السلف : أول ما خلق الله القلم فكتب : إني أنا التواب أتوب على من تاب . وكان بعض السلف يقول : لو أعلم أحب الأعمال إلى الله لأجهدت نفسي فيها ، فرأى في منامه قائلاً يقول له إنك تريد ما لا يكون إن الله يحب أن يغفره . قال يحيى بن معاذ : لو لم يكن العفو أحب الأشياء إليه لم يبتل بالذنب أكرم الخلق عليه . يا رب أنت رجائي ** وفيك حسنت ظني يا رب فاغفر ذنوبي ** وعافني واعف عني العفو منك إلهي ** والذنب قد جاء مني والظن فيك جميل ** حقق بحقك ظني [b] | |
|
| |
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الأحد نوفمبر 16, 2008 12:24 am | |
| كيف ندخل الجنة
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي أخبرنا أبو الأحوص ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن موسى بن طلحة عن أبي أيوب قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال دلني على عمل أعمله يدنيني من الجنة ويباعدني من النار قال تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل ذا رحمك فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تمسك بما أمر به دخل الجنة وفي رواية بن أبي شيبة إن تمسك به
حدثني أبو بكر بن إسحاق حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي زرعة عن أبي هريرة أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة قال تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئا أبدا ولا أنقص منه فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا
حدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين حدثنا معقل وهو بن عبيد الله عن أبي الزبير عن جابر أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة قال نعم قال والله لا أزيد على ذلك شيئا | |
|
| |
همس الكون
عدد الرسائل : 201 العمر : 37 المزاج : Happy تاريخ التسجيل : 15/09/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الأحد نوفمبر 16, 2008 12:52 am | |
| السلام عليكم
ان شاء الله ده هيبقى موضوع للتحدث عن صفات نبى الله المختار
وكل تفاصيل حياته و معجزاته فيارب ينال اعجابكم _____________________________________________
ونبدأ بأوصاف النبى الشكلية
صفة لونه:
عن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون، ليسبالأدهمولا بالأبيض الأمهق(أي لم يكن شديد البياض والبرص )، يتلألأ نوراً ".
صفة وجهه:
كان عليه الصلاة والسلام أسيَل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه و سلم إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنَّ وجهه قطعةُ قمر. قال عنه البراء بن عازب: " كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خَلقا ".
صفة جبينه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين"، (الأسيل: هو المستوي)، أخرجه عبد الرازق والبيهقي ابن عساكر.
وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم.
وصفه ابن أبي خيثمة فقال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المُتوقَّد يتلألأ".
صفة حاجبيه:
حاجباه قويان مقوَّسان، متّصلان اتصالاً خفيفاً، لا يُرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.
صفة عينيه:
كان عليه الصلاة والسلام مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العين بحمرة: هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة. وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة (أي رموش العينين)، ناصعتي البياض و كان عليه الصلاة والسلام أشكل العينين، قال القسطلاني في المواهب: الشُكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو محبوب محمود.
قال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى علامات نبوته صلى الله عليه وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال: في عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه، قال الراهب: هو (شرح المواهب).
وكان صلى الله عليه وسلم" إذا نظرت إليه قُلت أكحل العينين وليس بأكحل"، رواه الترمذي.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما - والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها "، أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق وأنتظروا المزيد ... | |
|
| |
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الأحد نوفمبر 16, 2008 8:28 pm | |
| جزاك الله خير همس الكون في انتظار البقية من دعاء النبي (صلى الله عليه وسلم)
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت ربُّ المستضعفين وانت ربّي إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهَّمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علىِّ غضبُُ فلا أبالي، ولكنَّ عافَيَتَك أوسعُ لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخر ه من أن تُنزل بي غضبك أو يَحِلَّ علىَّ سخطُك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك | |
|
| |
همس الكون
عدد الرسائل : 201 العمر : 37 المزاج : Happy تاريخ التسجيل : 15/09/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الإثنين نوفمبر 17, 2008 11:45 pm | |
| شكرا ليكيأنتي يا رحمة على الموضوع المتميز بجد
نكمل الكلامنا عن وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو من قالوا عنه وأحسن منك لم تر قط عين ............ وأجمل منك لم تلد النساء خلقت مبرأ من كل عيب ............. كأنك قد خلقت كما تشاء
صفه عنقه ورقبته:
رقبته فيها طول، أما عنقه فكأنه جيد دمية (الجيد: هو العنق. والدمية: هي الصورة التي بولغ في تحسينها).
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: " كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة "، أخرجه ابن سعد في الطبقات والبيهقي.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان أحسن عباد الله عنقاً، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر "، أخرجه البيهقي وابن عساكر.
صفة منكِبيه: كان عليه الصلاة و السلام أشعر المنكبين (أي عليهما شعر كثير)، واسع ما بينهما، والمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بُعد ما بين منكبيه لم يكن منافياً للاعتدال. وكان كَتِفاه عريضين عظيمين.
صفة خاتم النبوة:
وهو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي رواية أنه أخضر اللون، وفي رواية أنه كان أحمراً، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده. والحقيقة أنه لا يوجد تدافع بين هذه الروايات لأن لون الخاتم كان يتفاوت باختلاف الأوقات، فيكون تارة أحمراً وتارة كلون جسده و هكذا بحسب الأوقات. ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة، و ورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه و سلم الأيسر. وقد عرف سلمان الفارسي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الخاتم.
وعن عبد الله بن سرجس قال: " رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم وأكلتُ معه خبزاً ولحماً وقال ثريداً.
فقيل له: أستغفر لك النبي؟ قال: نعم ولك ، ثم تلى هذه الآية: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19]. قال: " ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى عليه خيلان كأمثال الثآليل "، أخرجه مسلم.
قال أبو زيد رضي الله عنه: " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقترب مني، فاقتربت منه، فقال: أدخل يدك فامسح ظهري، قال: فأدخلتُ يدي في قميصه فمسحتُ ظهره فوقع خاتم النبوة بين أصبعي قال: فسئل عن خاتم النبوة فقال: " شعرات بين كتفيه "، أخرجه أحمد والحاكم وقال (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي.
اللهم كما أكرمت أبا زيد رضي الله عنه بهذا فأكرمنا به يا ربنا يا إلهنا يا من تعطي السائلين من جودك وكرمك ولا تبالي.
صفة إبطيه:
كان عليه الصلاة والسلام أبيض الإبطين، وبياض الإبطين من علامة نُبُوَّتِهِ إذ إن الإبط من جميع الناس يكون عادة مُتَغَيِّر اللون.
قال عبد الله بن مالك رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرَّج بين يديه (أي باعد) حتى نرى بياض إبطيه "، أخرجه البخاري.
وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنه: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى حتى يُرى بياض إبطيه "، أخرجه أحمد وقال الهيثمي في المجمع رجال أحمد رجال الصحيح.
صفة ذراعيه:
كان عليه الصلاة والسلام أشعر، طويل الزندين (أي الذراعين)، سبط القصب (القصب يريد به ساعديه).
صفة كفيه:
كان صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحماً، غير أنّها مع غاية ضخامتها كانت لَيِّنَة أي ناعمة. قال أنَس رضي الله عنه: "ما مَسَستُ ديباجة ولا حريرة أليَنَ من كَفِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم". وأمَّا ما ورد في روايات أخرى عن خشونة كفيه وغلاظتها، فهو محمول على ما إذا عَمِل في الجهاد أو مهنة أهله، فإنّ كفه الشريفة تصير خشنة للعارض المذكور (أي العمل) وإذا ترك رجعت إلى النعومة.
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: " صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله وخرجتُ معهُ فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال: "فوجدتُ ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار"، أخرجه مسلم.
صفة أصابعه:
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف، قوله ( سائل الأطراف يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة)، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والحاكم مختصراً والبغوي في شرح السنة والحافظ في الاصابة. | |
|
| |
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 12:25 am | |
| الصبر
و الصبر هو أن يلتزم الإنسان بما يأمره الله به فيؤديه وينتهي عن ما ينهاه عنه وأن يتقبل بنفس راضية ما يصيبه من مصائب وشدائد، ويعتبر الصبر من خصال المسلم الحق ومن امثلة الصبر ان يصبر المسلم علي المرض
فالسيدة أم زُفَر -رضي الله عنها- كانت مريضة بالصَّرَع، فطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لها بالشفاء. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة، وإن شئتِ دعوتُ الله أن يعافيكِ). فاختارت أن تصبر على مرضها ولها الجنة في الآخرة. [متفق عليه].
ويقول تعالى في الحديث القدسي: (إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيه (عينيه) فصبر، عوضتُه منهما الجنة) [البخاري].
ومن امثلة الصبر ايضا ان نصبر علي المصائب كالموت وغيره
فذات يوم مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قبر، فرأى امرأة جالسة إلى جواره وهي تبكي على ولدها الذي مات، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (اتقي الله واصبري). فقالت المرأة: إليك عني، فإنك لم تُصَبْ بمصيبتي. فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم، ولم تكن المرأة تعرفه، فقال لها الناس: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسرعت المرأة إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم تعتذر إليه، وتقول: لَمْ أعرفك. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الصبر عند الصدمة الأولى) [متفق عليه]. أي يجب على الإنسان أن يصبر في بداية المصيبة.
وان نصبر ايضا علي الطاعة والبعد عن المعصية
يقول تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها}</SPAN>
ومن امثلة الاسر الاسلامية التي صبرت علي الطاعة وتحملت الاذي من اجل رفع راية الاسلام فهي اسرة الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنهما جميعا
فقد أسلم عمار بن ياسر وأبوه ياسر وأمه سمية -رضي الله عنهم- وعلم الكفار بإسلامهم، فأخذوهم جميعًا، وظلوا يعذبونهم عذابًا شديدًا، فلما مرَّ عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم، قال لهم: (صبرًا آل ياسر! فإن موعدكم الجنة) وصبر آل ياسر، وتحملوا ما أصابهم من العذاب، حتى مات الأب والأم من شدة العذاب، واستشهد الابن بعد ذلك في إحدى المعارك؛ ليكونوا جميعًا من السابقين إلى الجنة
ومن الامور التي تعيننا علي الصبر
معرفة أن الحياة الدنيا زائلة لا دوام فيها.
* معرفة الإنسـان أنه ملْكُ لله -تعالى- أولا وأخيرًا، وأن مصيره إلى الله تعالى.
* التيقن بحسن الجزاء عند الله، وأن الصابرين ينتظرهم أحسن الجزاء من الله، قال تعالى {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} * اليقين بأن نصر الله قريب وأن بعد العسر يسرًا فيقول الله تبارك وتعالي : {فإن مع العسر يسرًا. إن مع العسر يسرًا} * الاستعانة بالله واللجوء اليه دائما
واخيرا قال الله -تعالى-:واصبروا إن الله مع الصابرين}
| |
|
| |
dr muslema
عدد الرسائل : 76 العمر : 35 المزاج : fine الحمد لله تاريخ التسجيل : 20/09/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 7:25 pm | |
| حـديث اليــوم عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ. وَالّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقّ، لَهُ أَجْرَانِ" متفق عليه.
(الماهر بالقرآن) أي الحاذق به الذي لا يتوقف ولا يشق عليه قراءته لجودة حفظه وإتقانه ورعاية مخارجه بسهولة، من المهارة وهي الحذق (مع السفرة) أي الكتبة، والمراد الملائكة الذين هم حملة اللوح المحفوظ سموا بذلك لأنهم ينقلون الكتب الإلهية المنزلة إلى الأنبياء منه كأنهم يستنسخونها وقيل لأنهم يسافرون إلى الناس برسالات اللّه (الكرام) جمع كريم (البررة) أي المطيعون جمع بار بمعنى محسن. ومعنى كونه رفيقاً لهم أنه أحل مقامهم وأنزل منازلهم الرفيعة وأسكن مقاماتهم العالية من جوار الحق تعالى {إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر} . وقال القاضي: الماهر بالقرآن حافظ له أمين عليه يؤديه إلى المؤمنين يكشف لهم ما يلتبس عليهم معدود من عداد السفرة فإنهم الحاملون لأصله الحافظون له ينزلون به على أنبياء اللّه ورسله ويؤدون إليهم ألفاظه ويكشفون معانيه. (والذي يقرؤه ويتتعتع) أي يتوقف في تلاوته والتعتعة في الكلام التردد فيه (وهو عليه شاق له أجران) أي أجر بقراءته وأجر بمشقته، ولا يعني ذلك أفضلية المتتعتع على الماهر لأن كون الماهر مع السفرة أفضل من حصول أجرين بل الأجر الواحد قد يفضل أجوراً كثيرة، وهل يستوي الدينار والدرهمان؟. وكيف يلحق به من لم يعتن بكتاب الله تعالى وحفظه وإتقانه وكثرة تلاوته وروايته كاعتنائه حتى مهر فيه والله أعلم. | |
|
| |
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الخميس نوفمبر 20, 2008 1:02 am | |
| نهي تمني المريض الموت
حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لا بد فاعلا فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يدخل أحدا عمله الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله قال لا ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة فسددوا وقاربوا ولا يتمنين أحدكم الموت إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا وأما مسيئا فلعله أن يستعتب | |
|
| |
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الأحد نوفمبر 23, 2008 12:33 pm | |
| قصيدة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم
عز الـورود.. وطـال فيـك أوام وأرقـت وحدي والأنـام نيـام ورد الجميع ومن سـناك تـزودوا وطردت عن نبع السنى وأقاموا ومنعت حتى أن أحوم ولـم أكـد وتقطعت نفسي عليك وحامـوا قصدوك وامتدحوا ودوني أغلقت أبواب مدحك فالحـروف عقـام أدنـوا فأذكر مـا جنيـت فأنثنـي خجلا تضيـق بحملـي الأقـدام أمن الحضيض أريد لمسا للـذرى جـل المقام فـلا يطـال مقـام وزري يكبلني ويخرسني الأسـى فيموت في طـرف اللسان كلام يممت نحوك يـا حبيـب الله شوق تقـض مضاجعي الآثـام أرجو الوصول فليل عمري غابـة أشـواكــهـا الأوزار والآلام يا من ولدت فأشرقـت بربوعنـا نفحـات نورك وانجلى الإظـلام أأعود ظمئآنـا وغيـري يرتـوي أيـرد عـن حوض النبي هيـام كيف الدخول إلى رحاب المصطفى والنفس حيرى والذنوب جسـام أو كلمـا حاولـت إلمـام بــه أزف البـلاء فيصعـب الإلمـام ماذا أقول وألـف ألـف قصيـدة عصماء قبلي سطـرت أقــلام مدحوك ما بلغوا برغـم ولائهـم أسوار مجـدك فالدنـو لمــام ودنوت مذهـولا أسيـرا لا أرى حيران يلجم شعـري الإحجـام وتمزقـت نفسـي كطفـل حائـر قـد عاقه عمن يحـب زحـام حتى وقفـت أمـام قبـرك باكيـا فتدفق الإحسـاس والإلهــام وتوالت الصور المضيئة كالـرؤى وطوى الفـؤاد سكينـة وسـلام يا ملء روحي وهج حبك في دمي قبس يضيء سريرتي وزمـام أنت الحبيب وأنت من أروى لنـا حتـى أضـاء قلوبنا الإسـلام حوربت لم تخضع ولم تخشـى العـدى من يحمه الرحمن كيف يضـام وملأت هذا الكون نورا فاختفـت صور الظلام وقوضـت أصنـام الحزن يملأ يا حبيـب جوارحـي فالمسلمون عن الطريق تعامـوا والـذل خيـم فالنفـوس كئيبـة وعلى الكبـار تطـاول الأقـزام الحزن أصبح خبزنـا فمساؤنـا شجـن وطعـم صباحنا أسقـام واليـأس ألقـى ظلـه بنفوسنـا فكـأن وجـه النيريـن ظـلام أنى اتجهت ففي العيون غشـاوة وعلى القلوب من الظلام ركـام الكـرب أرقنـا وسهـد ليلـنـا من مهده الأشواك كيـف ينـام يا طيبة الخيـرات ذل المسلمـون ولا مجيـر وضيعـت أحـلام يغضون إن سلب الغريب ديارهـم وعلى القريب شذى التراب حرام باتـوا أسـارى حيرة وتمزقــا فكأنهـم بيـن الورى أغنــام ناموا فنام الـذل فـوق جفونهـم لاغرو ضاع الحـزم والإقـدام
| |
|
| |
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الثلاثاء نوفمبر 25, 2008 8:44 pm | |
| عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله اصطفى من الكلام أربعاَ : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . فمن قال : سبحان الله كتب له عشرون حسنة ، وحطت عنه عشرون سيئة ، ومن قال : الله أكبر فمثل ذلك ، ومن قال : الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة ، وحطت عنه ثلاثون سيئة " رواه أحمد | |
|
| |
همس الكون
عدد الرسائل : 201 العمر : 37 المزاج : Happy تاريخ التسجيل : 15/09/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الثلاثاء نوفمبر 25, 2008 9:47 pm | |
| القصة التي ابكت الرسول صلي الله عليه وسلم
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قبل أن تبدأ القراءة اقطع الإتصال ، واقرأ بتمعّن و رويّة . .أسأل الله عز وجل أن ينفعني وإياكم بما نقرأ . .
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))
قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .
والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .
حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .
فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية ..
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..
و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..
و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .
و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ))
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك .
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل .
و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .
فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. .
فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي.
فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول .
فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب ))
ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))
قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!
قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال ))
قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!
قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!
فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة .
فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!
وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم .
فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار
فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان . فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم
فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .
فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا .
فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .
فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره .
فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا .
فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..
فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .
فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم ))
فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! ))
فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى :
رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ { [ الحجر:2 ]
*و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))
* و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً ))
* وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : } وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ { [ الحجر:43 ] ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به .
اللهم أَجِرْنَا من النار . اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار .. | |
|
| |
dr muslema
عدد الرسائل : 76 العمر : 35 المزاج : fine الحمد لله تاريخ التسجيل : 20/09/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الثلاثاء نوفمبر 25, 2008 10:15 pm | |
| حـديث اليــوم عن أبي موسى الغافقي قال إن آخر ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "عَليكُم بِكِتابِ اللّه ، وسَتَرجِعونَ إلى قوم يُحِبّون الحديثَ عنّي ، فمَن قال ما لَم أقُل فليتَبَوّأ مَقعَدَهُ مِنَ النارِ، وَمَن حَفِظَ عَنّي شيئا فليُحَدّثهُ"ـ (رواه أحمد). كان من آخر ما أوصى به رسول الله أصحابه التمسك بكتاب الله تعالى ففيه خبر الأمم السالفة وفيه التحذير من غوائل ما سيقع وفيه حكم ما بيننا وفيه الترغيب والترهيب وفيه الدعوة إلى مكارم الأخلاق وفيه الأحكام لكل الأزمنة والأمكنة فهو كلام رب العالمين الذي يعلم ما يصلح للناس في دنياهم وأخراهم . فالقرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي وإليه يرجع المسلمون كلما أشكل عليهم أمر من أمور دنياهم أو أخراهم . والمؤمن ينظر إلى القرآن صاحبا ومؤنسا ، يقرأه على الدوام ويتفكر في عبره وأمثاله ويتعلم فقهه وأحكامه ويطبق أوامره ويجتنب نواهيه وهو باق كما أنزله الله على نبيه لأن الله تعالى تعهد بحفظه: ” إنّا نحنُ نَزَّلنا الذِكرَ وإنّا لَهُ لَحافِظونَ ” . إن من القرآن ما هو واضح المعنى لكل من يفهم اللغة العربية من عامة الناس وعلمائهم . فالمؤمن الذي يتكلم العربية مهما كان مستوى علمه يستطيع أن يفهم من آيات القرآن بعض أحكامها فيطيع الأوامر وينتهي عن النواهي . ومن الآيات ما يجب الرجوع فيه إلى التفاسير المعتمدة وإلى أولي العلم لفهم المعنى أو الأحكام المبنية على تلك الآيات . والمؤمن بالإضافة إلى ذلك يعتني بالقرآن ظاهريا كتطبيق قواعد التجويد عند تلاوته. ويزداد علما فيما يخدم فهم القرآن من علوم اللغة العربية وعلم القراآت . فالقرآن حبل الله الممدود بين الله وعباده ومن أحب الله بصدق ، أحب كتابه واحترمه احتراما عميقا يفوق بكثير احترام أي كتاب آخر ، ثم تظهر آثار هذا الاحترام بشكل عملي واضح على أعماله وتصرفاته وأخلاقه ومعاملته ، وذلك ركن عظيم من أركان الاستقامة في المنهج الذي على المؤمن أن يتخذه ويسير عليه. نقلا عن كتاب الاستقامة في مائة حديث نبوي للدكتور محمد زكي محمد خضر موقع الاستقامة | |
|
| |
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الخميس ديسمبر 04, 2008 2:13 pm | |
| عن أبي عمير الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من صلى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه عشر صلوات ، وحطت عنه عشر خطيئات ، ورفعت له عشر درجات ، وكتبت له عشر حسنات " رواه أحمد اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وبارك علي محمد وال محمد كما باركت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم | |
|
| |
dr muslema
عدد الرسائل : 76 العمر : 35 المزاج : fine الحمد لله تاريخ التسجيل : 20/09/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الخميس ديسمبر 04, 2008 5:15 pm | |
|
حـديث اليــوم | | | | | عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ” إن اللّه يُحبُّ إذا عَمِلَ أحَدَكُم عملا أن يُتقِنَهُ ” (رواه البيهقي في شعب الإيمان)
إتقان العمل هو عبادة مستقلة عن العمل . فأنت تعمل العمل من أمور الأخرة أو الدنيا مما ليس فيه معصية لله تعالى بنية صالحة فتثاب على ذلك لأن ذلك عبادة . فإن أتيت بذلك العمل على أكمل وجه كان ذلك عملا إضافيا له أجره المستقل ، وهو ما يحبه الله تعالى . فقد خلق الله تعالى ” الإنسان في أحسن تقويم ” وهو ” الذي أحسنَ كل شيء خَلَقَهُ ” ـ. وكذلك يريد لعباده إتقان الأعمال. إن المسلمين اليوم كثيرا ما يعملون العمل فلا يتقنونه ، وهذا هو أحد أسباب تأخرهم ، في الوقت الذي أخذت الأمم الأخرى بإتقان العمل الدنيوي فتقدمت . وإتقان العمل هو غير الحرص على الدنيا الذي نهى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عنه في أحاديث أخرى. فالمؤمن يتقن العمل ابتغاء وجه الله وهو يعيش في الدنيا وقد أفرغ قلبه من التعلق بها وبمباهجها والحرص عليها . ومن أتقن العمل لقي الجزاء ، وأقل الجزاء هو الجزاء الدنيوي. فالمؤمن إذا عمل عملا أتقنه لأن الله يحب ذلك ، فهو يُحَضِّرُ كل مستلزماته ويبحث عن مقومات النجاح ويخطط لإكمالها ويتعاون مع غيره في سبيل ذلك ، ويفرغ جهده كله في إنجاح العمل ، وأثناء كل ذلك يتكل على الله تعالى ويدعوه بالتوفيق والسداد ، وهو لا ينتظر من ذلك جزاءً دنيويا لأن نتيجة العمل قد تظهر في حياته وربما بعد مماته ، وهكذا فإن إتقان المسلم للعمل هو عبادة إضافية يرجو ثوابها من الله تعالى. نقلا عن كتاب الاستقامة في مائة حديث نبوي للدكتور محمد زكي محمد خضر موقع الاستقامة | | |
| |
|
| |
Admin Admin
عدد الرسائل : 95 تاريخ التسجيل : 14/09/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الجمعة ديسمبر 05, 2008 12:30 am | |
| ما شاء الله ......... جزاكم الله خيرا
| |
|
| |
همس الكون
عدد الرسائل : 201 العمر : 37 المزاج : Happy تاريخ التسجيل : 15/09/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الجمعة ديسمبر 05, 2008 7:04 pm | |
| أنقل لكم اليوم عن مواقف تبسم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم
•–••₪... أولها •–••₪...
عجوز في الجنة
كان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة وكان لايقول إلا حقاً وإن كان مازحاً. وفي يوم من الأيام جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له: يارسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة، فداعبها صلى الله عليه وسلم قائلاً: إن الجنة لاتدخلها عجوز، فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحاضرين: أخبروها أنها لاتدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول {إنَّا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً} أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها..» رواه الترمذي.
•–••₪... ثانيها •–••₪...
ولد الناقة
جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منه دابة يسافر عليها قائلاً: «احملني»، فأراد النبي أن يمازح الرجل ويطيب خاطره فقال له: إنا حاملوك على ولد الناقة، استغرب الرجل كيف يعطيه النبي صلى الله عليه وسلم ولد الناقة ليركب عليه، فولد الناقة صغير ولايتحمل مشقة الحمل والسفر، وإنما يتحمل هذه المشقة النوق الكبيرة فقط، فقال الرجل متعجباً: وماأصنع بولد الناقة! وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد أنه سيعطيه ناقة كبيرة، فداعبه النبي قائلاً: وهل تلد الإبل إلا النوق؟!» رواه أبوداود.
•–••₪... وثالثها •–••₪...
طعام في الظلام
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلى نسائه فقلن مامعنا إلا الماء، فقال صلى الله عليه وسلم من يضم أو يضيف هذا؟ فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت ماعندنا إلا قوت صبياني فقال: هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء، فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة وعجب من فعالكما، فأنزل الله {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}» رواه البخاري
اللهم صلّ وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين _________________ | |
|
| |
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الجمعة ديسمبر 12, 2008 5:35 am | |
| عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر . رواه الترمذي | |
|
| |
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الجمعة مارس 06, 2009 12:57 am | |
| عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله اصطفى من الكلام أربعاَ : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . فمن قال : سبحان الله كتب له عشرون حسنة ، وحطت عنه عشرون سيئة ، ومن قال : الله أكبر فمثل ذلك ، ومن قال : الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة ، وحطت عنه ثلاثون سيئة " رواه أحمد |
| |
|
| |
Admin Admin
عدد الرسائل : 95 تاريخ التسجيل : 14/09/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الخميس مارس 19, 2009 1:50 am | |
| لا اله الا اللــــــــــــه سيدنا محمد رسول اللــــــــــــــه
| |
|
| |
رحمة
عدد الرسائل : 41 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالب المزاج : الحمد لله تمااام تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** الخميس أكتوبر 15, 2009 12:58 pm | |
| اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي ال سيدنا محمد كما صليت علي سيدنا ابراهيم وعلي ال سيدنا ابراهيم وبارك علي سيدنا محمد وعلي ال سيدنا محمد كما باركت علي سيدنا ابراهيم وعلي ال سيدنا ابراهيم انك حميد مجيد | |
|
| |
| ***رابطة محبي الرسول عليه الصلاة والسلام*** | |
|